أعلنت وزارة الصحة السودانية، الأحد، سقوط 7 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها مدن عدة وإصابة 181 شخصاً بينهم 27 إصابة بطلق ناري"، وفق وكالة السودان الرسمية للأنباء.
وقال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار، إن الإصابات سجلت في عدد من المدن". وأوضح أن من بين المصابيين 10 عسكريين بينهم 3 من قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)".
وأشار إلى وقوع "50 إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة" دون مزيد من التفصيل.
من جهتها أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة)، الأحد، "إصابة 100 محتج في المدن التي شهدت تظاهرات احتجاجية، مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين"، وذلك في بيان للجنة المنضوية تحت لواء "تجمع المهنيين" السودانيين.
وأعلنت اللجنة إصابة "4 محتجين في مدينة الخرطوم، فيما بلغت جملة إصابات مدينة الخرطوم بحري 10 إصابات".
وسجلت مدينة أم درمان غربي الخرطوم "58 إصابة، بينها إصابة بطلق ناري في الرأس، و3 إصابات بطلقات نارية في البطن، وإصابة أخرى بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس".
وأشارت إلى أن "14 من بين الإصابات الـ58 هي إصابات بجروح متفرقة وكسور".
وأعلنت اللجنة تسجيلها "14 إصابة بمدينة القضارف (جنوب شرق)، وثماني إصابات بمدينة كسلا (شرق)، و7 إصابات بمدينة الأبيض (جنوب وسط)".
وقالت اللجنة في بيانها إن "القوات القمعية كعادتها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه المحتجين".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط 5 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن سودانية، الأحد.
ومساء، أطلقت قوات أمن سودانية، أعيرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع، لمنع محتجين من عبور الجسور المغلفة للوصول إلى قصر الرئاسة في العاصمة الخرطوم، حسب شهود عيان.
وقال الشهود للأناضول إن المحتجين يحاولون عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، لكن القوات الأمنية تواجههم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع.
وأفاد مراسل الأناضول بأن العشرات من مركبات قوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش) تغلق شارع القصر الرئاسي، وتمنع آلاف المحتجين قبالة مستشفى الخرطوم من التقدم.