وقع أكثر من 750 صحفياً على رسالة مفتوحة تدين قتل إسرائيل للصحفيين في غزة وتنتقد تغطية الإعلام الغربي للحرب.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن أكثر من 750 صحفياً من عشرات المؤسسات الإخبارية وقعوا على رسالة مفتوحة تدين قتل إسرائيل الصحفيين في غزة وتنتقد تغطية الإعلام الغربي للحرب.
وجاء في الرسالة أن غرف الأخبار (وسائل إعلام غربية) مسؤولة عن الخطاب اللا إنساني الذي خدم التطهير العرقي للفلسطينيين.
وتضم الرسالة موقعين من وكالة رويترز وصحف لوس أنجلوس تايمز و بوستون غلوب وواشنطن بوست الأمريكية، وهي تعكس وفق الصحيفة الانقسامات والإحباطات داخل غرف الأخبار.
ونوهت الصحيفة بأن توقيع الرسالة لبعض الصحفيين كان خطوة جريئة وحتى خطيرة، مضيفة أنه جرى طرد صحفيين في مؤسسات إعلامية، بسبب تبنيهم مواقف سياسية عامة قد تعرضهم لاتهامات بالتحيز، على حد تعبير الصحيفة، دون أن تحدد هذه المواقف.
ولفتت واشنطن بوست إلى انتقاد عديد من الكتاب والفنانين والباحثين والأكاديميين التغطية الإعلامية للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال معدو الرسالة إنها دعوة لإعادة التزام العدالة وعدم التخلي عنها.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 49 شهيداً من الصحفيين. ورفعت منظمة "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في "جرائم الحرب" المرتكبة بحق الصحفيين في القطاع.
ومنذ 35 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11078 شهيداً فلسطينياً، بينهم 4506 أطفال ونحو 2918 سيدة، وأصابت أكثر من 26 ألفاً، كما استُشهد 183 فلسطينياً واعتُقل 2280 في الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لمصادر رسمية.