وقُتل الشلبي الاثنين الماضي خلال مواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين محليين. وقالت قوات الأمن في البداية، إنه ضُرب حتى الموت بـ"أيدي مثيري شغب".
لكن السلطة الفلسطينية قالت أمس الخميس إنها "بعد المتابعة الحثيثة والاطلاع على جميع حيثيات وظروف وملابسات الحادثة.. فإنها تعلن تحمل السلطة الوطنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن استشهاده".
كما أصيب فرد آخَر من عائلة الشلبي يبلغ 16 عاماً في الاضطرابات، حسبما جاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأظهر فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، من بدا أنهما الشلبي وأحد أفراد عائلته يتوقفان قرب عربة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية، قبل أن يصابا بطلق ناري.
وشهدت جنين في الأيام الأخيرة مواجهات على تخوم مخيمها للاجئين. والأسبوع الماضي، استولى مسلحون على آليتين تعودان إلى السلطة الفلسطينية، وفق شهود، ثم استعرضت بهما في شوارع المخيم رافعة رايات حركة الجهاد الإسلامي.