القبة الحديدية تعترض صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل- أرشيفية / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

قدّر الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أن الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن تنجح في خفض إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل إلى الصفر.

جاء ذلك وفق ما نقلته إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، على الرغم من الحرب المدمرة التي يشنها الجيش على القطاع منذ 85 يوماً.

وقال المسؤولون العسكريون، لم تكشف الإذاعة عن هويتهم، إن "تعميق القتال يساهم بالتأكيد في الحد من القدرات الصاروخية في غزة".

واستدركوا: "لكن حتى لو انتهت الحرب بنجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها، فإن التقديرات تفيد بأنه سيكون من الممكن الاستمرار في تنفيذ عملية إطلاق الصواريخ من القطاع".

وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن الحرب تهدف إلى إعادة الأسرى، وإنهاء حكم حركة حماس المستمر لغزة منذ يونيو/حزيران 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال المتواصل لفلسطين منذ عقود.

​​​​​​​وحسب المصادر، فإن "قدرة الجيش على إصابة راجمات الصواريخ بعيدة المدى جيدة، ولكن من الصعب تقليل النيران قصيرة المدى على غلاف غزة إلى الصفر".

وقال ضابط إسرائيلي كبير للإذاعة: "حتى بعد عامين، من الممكن أن يسمع سكان غلاف غزة صفارات الإنذار تدوي (جراء إطلاق صواريخ من غزة)".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21 ألفاً و672 شهيداً، و56 ألفاً و165 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، شنت حماس في ذلك اليوم هجوم طوفان الأقصى ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً