نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين مقتل صحفي في قصف إسرائيلي على غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، مقتل الصحفي والمحلل السياسي مصطفى الصواف، مع أفراد من عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة فجراً.

وقالت النقابة، في بيان، إن "الصحفي الكبير والكاتب مصطفى الصواف، استشهد وزوجته واثنان من أبنائه في قصف إجرامي على مدينة غزة، فجر اليوم السبت".

وأضافت أن ابني الصواف، الصحفي منتصر، المصور المتعاون مع وكالة الأناضول، ومحمد، المخرج في وكالة ألف ملتيميديا، "أصيبا بجراح حرجة".

ونعت النقابة أيضاً "المصور الصحفي مصعب عاشور، الذي يعمل في جامعة العلوم التطبيقية، والذي استشهد في مجزرة سوق النصيرات (وسط قطاع غزة الذي تزعم إسرائيل بأنها من المناطق الآمنة كونها تقع جنوب وادي غزة) وجرى اكتشاف جثمانه مؤخراً".

كما نعت "الزميل عمرو أبو حية، الذي يعمل مهندساً في قسم البث في فضائية الأقصى، والذي استشهد في قصف إجرامي آخر على غزة، فجر اليوم (السبت)".

وحذرت النقابة "من خطورة الواقع الذي يعيشه نحو 20 صحفياً لا يزالون في المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة، والذي تتعرض أجزاء منه لقصف مستمر، ما يهدد حياتهم وحياة كل الموجودين فيه من الأطقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين".

وطالبت النقابة المؤسسات الدولية وبخاصة الصليب الأحمر الدولي "بالتدخل العاجل لإنقاذهم".

في سياق متصل، نددت النقابة في بيانها "باستمرار حملة الاعتقالات بحق الصحفيين في الضفة الغربية، والتي كان آخرها فجر اليوم، إذ اعتُقل الصحفي إبراهيم الزهيري، بعد أن فجّرت قوات الاحتلال باب منزل عائلته، واعتدت عليه بالضرب المبرح، واعتقلته مع شقيقه، وهددت أفراد عائلته بالقتل".

وأشارت النقابة إلى ارتفاع عدد الضحايا من الصحفيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "إلى 78، منهم 36 شهيداً صحفياً، و13 شهيداً من العاملين في قطاع الإعلام، فضلاً عن 29 صحفياً معتقلين لدى الاحتلال".

وقالت النقابة، إنها تتابع "سلسلة تهديدات الصحفيين والتحريض عليهم، والتي كان آخرها تهديد الصحفية ولاء البطاط، رئيسة قسم الصحافة والإعلام في جامعة خضوري (حكومية) على خلفية برنامج أطفال كانت تقدمه على شاشة تلفزيون فلسطين، قبل نحو عامين، وكذلك تهديد الصحفي عقيل عواودة، من قبل مجموعات صهيونية مختصة بملاحقة الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي".

ومنذ 43 يوماً يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً