أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر الكرامة الواصل مع الأردن لليوم الثاني على التوالي.
ونوهت الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية في بيانٍ الأحد، بأنه سيُسمح بدخول المعتمرين إلى أرض الوطن عبر المعبر، فقط اليوم.
والمعبر المذكور هو الوحيد الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي، ويحمل 3 أسماء، الأول فلسطيني وهو "الكرامة" والثاني أردني وهو "جسر الملك حسين" فيما تطلق عليه إسرائيل اسم "اللنبي".
على جانب آخر، فرض الجيش الإسرائيلي الأحد إغلاقاً شاملاً على كل محافظات الضفة الغربية، وعزل بعضها عن بعض.
كما أغلق مداخل عدد من البلدات بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والأسمنتية، وأقام حواجز عسكرية في عدة مواقع، وطال الإغلاق كل المحلات التجارية في البلدات الواقعة على الشوارع الرئيسية التي يعبرها المستوطنون.
وأغلق الجيش المدخل الرئيسي لمدينتي رام الله والبيرة بشكل كامل، وكذلك كل مداخل مدينة نابلس.
ونشر فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لإغلاق مداخل عديد من البلدات.
وكشف شهود عيان عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كل مركبة تحاول الوصول إلى مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس.
يأتي ذلك، عقب إطلاق فصائل فلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته لا سيّما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شن غارات في مناطق بغزة قالت إنها أهداف تابعة لحماس".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، استشهاد 313 فلسطينياً وإصابة 1990 آخرين.
وأفادت القناة 12 العبرية، الأحد بـ"مقتل 600 إسرائيلي على الأقل"، فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان إن أكثر من 2000 مصاب نُقلوا إلى المستشفيات، بينهم 19 بحالة حرجة و326 بحالة خطيرة و359 بحالة متوسطة والباقون جروحهم طفيفة.
