ونقلت وكالة سانا عن المكتب الإعلامي في محافظة حمص أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية-اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".
وأضاف "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، ما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا في أثناء قيامهما بواجبهما"، مشدداً على أن "تحرير المختطفين يمثّل أولوية قصوى" وأن القوات الأمنية لن تدخر جهداً في ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون.
وأشار المكتب إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط "كميات من الأسلحة والممنوعات التي كانت بحوزتهم".
وأكدت قوى الأمن السوري عزمها التصدي بحزم للفلول المسلحة وعصابات التهريب التي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة والإضرار بمصالح الشعبين السوري واللبناني، كما أهابت بجميع السوريين التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة حفاظاً على أمن البلاد وسلامة مواطنيها.
وفي وقت لاحق أعلن المكتب تحريرهما "من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية-اللبنانية".
وفي 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بحث رئيس أركان الجيش السوري علي النعسان، مع مدير مكتب التعاون والتنسيق بالجيش اللبناني ميشيل بطرس، خلال لقائهما في دمشق، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
وحدود سوريا ولبنان، المكونة من جبال وأودية وسهول، تتداخل على طول نحو 375 كلم من دون سياج أو علامات تدل على الحد الفاصل بين البلدين.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لتنتهي بذلك 61 عاماً من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الذي أصبح رئيساً للبلاد منذ أسبوع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.