قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الوزير سامح شكري سيتوجه إلى دمشق الاثنين في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وأضاف البيان أن شكري سيزور تركيا وسوريا اللتيْن تضررتا بشدة من زلزال مميت يوم السادس من فبراير/شباط الجاري لنقل "رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقَين".
وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد الأسد هاتفياً لأول مرة في السابع من فبراير/شباط الجاري.
والتقى شكري نظيره السوري فيصل المقداد عام 2021 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأرسلت القاهرة عدة شحنات من المساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال خلال الأسابيع القليلة الماضية.
كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع السيسي وتصافحا خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر، في إطار إعادة العلاقات بين البلدين.
والأحد استقبل الأسد وفد رؤساء البرلمانات العربية بينهم رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي الذي وصفه الإعلام المصري الرسمي بأنه "أرفع مسؤول مصري" يزور دمشق منذ أكثر من عقد.