وصباح الأحد تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ بالستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، حسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

وأفادت القناة 12 العبرية، بأن تحقيقات أولية لسلاح الجو الإسرائيلي توصلت إلى أن منظومة حيتس الدفاعية الاعتراضية رغم إصابتها الصاروخ البالستي الذي أطلقته جماعة الحوثي فإنها "لم تتمكن من تدميره كلياً".

وأشارت القناة العبرية إلى أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أطلقت أكثر من صاروخ "حيتس" اعتراضي لإصابة الصاروخ الحوثي وإسقاطه، ولكن عملية الإسقاط لم تكن بالشكل المطلوب في مثل هذه الحالات، دون مزيد من التفاصيل.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال "يُجري فحصاً بشأن ما إن كان قد حدث خلل فني إسرائيلي أدى إلى عدم تنفيذ التدمير الكامل للصاروخ الذي أُطلق من اليمن".

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضاً عن حريق بمصنع أسمنت كبير تزامناً مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

و"حيتس" منظومة دفاعية مضادة للصواريخ العابرة للقارات أو الصواريخ البالستية، وتُطور بدعم وتمويل من شركة "بوينغ" الأمريكية، ويطلق عليها "آرو" أو السهم، ولها 3 نسخ، وهي "حيتس 1" و"حيتس2"، بالإضافة إلى"حيتس 3" الأكثر تطوراً.

ويصل مدى صواريخ المنظومة إلى 2400 كلم، ويمكنها إسقاط الصواريخ المعادية خارج المجال الجوي لإسرائيل، وهي صواريخ تعمل بحسب مبدأ الاصطدام المباشر مع الهدف لا الانفجار بالقرب منه مثل أنظمة أخرى.