أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن قلقه "البالغ" إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، موجهاً نداءً لإعلان هدنة "عاجلة" وفتح ممرات إنسانية في القطاع الفلسطيني.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في بيان، إن الاتحاد يشعر بـ"قلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة" في غزة.
وأضاف: "يطالب الاتحاد الأوروبي بوقفٍ فوريٍّ للأعمال العدائية وزيادة طاقة المعابر الحدودية حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى سكان غزة بأمان وإنشاء ممرات إنسانية، بما في ذلك ممر بحري خاص".
وأضاف: "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الممرات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
وأكد ضرورة تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحاً على الفور وإجلاء المرضى المحتاجين لرعاية طبية عاجلة.
ودعا في هذا السياق إسرائيل إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين".
ولليوم الـ38، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمِّرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4 آلاف و 609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.