إصابة 30 إسرائيلياً في تل أبيب بعد فشل اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية إطلاق صاروخ باليستي على تل أبيب فجر اليوم السبت. فيما قالت إسرائيل إن الهجوم اليمني الذي فشلت دفاعاتها الجوية في صده تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين.
مكان سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب / صورة: AFP (AFP)

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان: "قصفنا هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي"، مشيراً إلى أن الصاروخ "أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له".

وذكر سريع أن "عمليتنا على يافا تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد".

في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: "عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة".

وقالت الإذاعة العبرية الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصاباً.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت تفعيل صافرات الإنذار في تل أبيب وسط إسرائيل. وأكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن فرق الإسعاف نقلت 20 مصاباً إسرائيلياً إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف إثر سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن في تل أبيب، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي في وقت سابق إصابة 16 شخصاً.

وأفادت الشرطة بوقوع "أضرار" في عدد من المساكن. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب وسط إسرائيل.

ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الخميس، أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في اليمن، شملت موانيَ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 3.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية. وبعد ذلك، ذكرت الجماعة أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.

و"تضامناً مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة. كما يشن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمُسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتتسبب إسرائيل في اضطرابات خطيرة في المنطقة، إذ تواصل ارتكاب الإبادة في غزة، وشنت حرباً واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/أيلول و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، واحتلت خلال الأيام الماضية مزيداً من الأراضي في هضبة الجولان السورية.

TRT عربي - وكالات