وقال أحد متحدثي الحرس الوطني لشبكة CNN الأمريكية إن "جنود الحرس منتشرون في ولايات ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وإلينوي وأيوا ونيو مكسيكو وكارولينا الشمالية وأوريجون وبنسلفانيا وتينيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية".
وأضاف المتحدث: "أقل بقليل من نصف القوات يساعدون في مهام الأمن السيبراني"، مضيفاً أن "القوات المتبقية تؤدي أدواراً داعمة بناءً على الطلبات".
وأكد التقرير أن 85 جندياً في حالة تأهب في كولورادو وواشنطن العاصمة وفلوريدا ونيفادا، "وهم مستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".
في السياق، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الثلاثاء، إن التهديدات بالقنابل في مراكز اقتراع في عدة ولايات يبدو أنها جاءت من نطاق بريد إلكتروني روسي. وأضاف أنه لم يجرِ رصد أي تهديدات "ذات مصداقية".
وقال مكتب التحقيقات إنه جرى إرسال تهديدات زائفة بوجود قنابل في مواقع اقتراع في عدة ولايات وإن العديد منها "مصدره، على ما يبدو، نطاقات بريد إلكتروني روسية".
وذكر المكتب في بيان: "لم يجرِ اعتبار أي من التهديدات ذات مصداقية حتى الآن" مشيراً إلى أن نزاهة الانتخابات تمثل أحد أولويات عمل المكتب.
وأخلت السلطات مركزَي اقتراع على الأقل في جورجيا لفترة وجيزة، الثلاثاء، بعد تهديدات زائفة بوجود قنابل بهما. وتمثل الولاية إحدى ساحات المعركة الانتخابية.
وقال مسؤولون إن المركزَين بمقاطعة فولتن أعيد فتحهما بعد نحو 30 دقيقة وإن المقاطعة تسعى للحصول على أمر قضائي لتمديد فترة التصويت بهما إلى ما بعد السابعة مساء، الموعد المقرر لإغلاق مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا.
ولم يذكر مكتب التحقيقات الاتحادي أسماء الولايات التي شملها التهديد، غير أن أحد المسؤولين قال لرويترز إن جورجيا وحدها تلقت أكثر من 20 تهديداً، معظمها في مقاطعة فولتن.
وقال مسؤول كبير في مكتب رافنسبيرجر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الرسائل الزائفة أُرسلت من عناوين بريد إلكتروني سبق أن استخدمها روس حاولوا التدخل في الانتخابات الأمريكية السابقة.
وأضاف أن التهديدات أُرسلت إلى وسائل الإعلام الأمريكية وموقعي الاقتراع. وقال المسؤول: "من المحتمل أن تكون روسيا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر ملايين الأمريكيين بعدد من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب.
وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وفقاً لبيانات من معمل الانتخابات بجامعة فلوريدا، في عدد أقل بكثير مما يربو على 101 مليون ناخب صوتوا في انتخابات 2020.
ويبدو السباق أكثر تقارباً في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج استطلاعات بأربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، هامشاً بسيطاً بين المرشحين بنسبة 1% أو أقل.
بينما يتقدم ترمب بنسبة أكبر قليلاً في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3%.
ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتاً في المجمع الانتخابي ليعلَن الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025.