كشفت صحيفة عبرية الاثنين أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت برنامج "بيغاسوس" التجسسي من أجل اختراق هواتف عدد من المنتخبين من قبل الشعب، كذلك مديرين عامين لوزارات مختلفة ومقربين من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
وأشارت صحيفة "كلكاليست" العبرية إلى أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت البرنامج سيئ الصيت من دون إذن قضائي، واستطاعت من خلاله اختراق هاتف نجل نتنياهو "آفنر"، ومستشاريه توباز لوك ويوناتان أوريخ وإيريس ألوبيتش.
كما كشفت الصحيفة أن الشرطة الإسرائيلية كانت تتجسس على مدير عام وزارة الاقتصاد ومدير عام وزارة القضاء، إضافة إلى التجسس على صحفيين في موقع "واللا" الإخباري واسع الانتشار والتأثير وكذلك رئيس هيئة المعاقين التابعة للجالية الإثيوبية ورجل الأعمال الشهير رامي ليفي ورئيس هيئة العمال في الصناعات الجوية الإسرائيلية يائير كاتس.
وقبل أسابيع ثلاث نشرت الصحيفة ذاتها تحقيقاً كشفت فيه أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم برنامج بيغاسوس الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية بشكل غير قانوني إلى التنصت على هواتف مواطنين، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في إسرائيل.
واعترفت الشرطة الإسرائيلية تحت وطأة الضغط باستخدام البرنامج، وقالت إنه جرى استخدامه بشكل غير قانوني.
وأثار التحقيق الجديد الاثنين جدلاً من جديد في إسرائيل وأعلن رئيس لجنة التشريع والقضاء والقانون حاجي جلعاد كريف أنه طلب من وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف لتشكيل لجنة تحقيق حكومية للتحقيق في تجسس الشرطة.
من جانبها قالت وزيرة الداخلية آييلت شاكيد إن "الشرطة تنصت على عدد من ممثلي الجمهور ومن ضمنهم مديرون عامون في الوزرات المختلفة وكذلك رؤساء بلديات، إذا كان ذلك صحيحاً فالحديث يدور عن هزة أرضية".