قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل) تُجري دورية في مرجعيون بجنوب لبنان / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

والجمعة، أُصيب عسكريان من الكتيبة السريلانكية جراء استهداف دبابة إسرائيلية برج مراقبة لليونيفيل في بلدة الناقورة جنوبي لبنان، وذلك بعد يوم واحد من إصابة عسكريين آخرين في اليونيفيل، بإطلاق دبابة إسرائيلية النار عمداً على برج مراقبة بالمقر العام لها في الناقورة، وفق بيان للقوة الأممية.

كما أطلق جنود إسرائيليون النار عمداً أيضاً، الخميس والأربعاء، على موقع لليونيفيل في بلدة اللبونة، ونقطة مراقبة تتبع لها في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، ما أدى إلى أضرار مادية.

وكشفت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل"، السبت، عن إصابة أحد جنودها بطلق ناري "مجهول المصدر"، الليلة الماضية، قرب مقرها الرئيسي في بلدة الناقورة جنوبي لبنان.

وأدانت الإمارات عبر بيان للخارجية "بشدة" الهجوم الذي تعرضت له قوة يونيفيل، والذي تسبب في إصابة عدد من عناصرها.

وقالت لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية إن "الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد للاعتداء على القوات الدولية"، وشددت على وقوف بلادها ودعمها الراسخ للبنان ولسيادته ووحدة أراضيه، وعلى دعمها للدور المهم الذي تؤديه قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان.

وجددت دعم بلادها للجهود الدولية الهادفة إلى خفض التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية العراقية في بيان، استهداف إسرائيل قوات اليونيفيل جنوبي لبنان، داعية الأطراف إلى وقف "فوري" لإطلاق النار.

وأكدت الخارجية العراقية أن "هذا العدوان الذي ارتكبته قوات الاحتلال يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الإنساني والدولي، ويقوّض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

ودعت إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مطالبة المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته لضمان احترام القانون الدولي وحماية قوات حفظ السلام ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

فيما أعربت الخارجية القطرية، في بيان، الجمعة عن إدانتها "بأشد العبارات" للهجمات التي استهدفت قوة اليونيفيل، ودعت إلى "إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات" الاعتداءين.

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي.

وأدانت القاهرة "بأشد العبارات" استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة اثنين من جنودها بجروح.

وأكدت الخارجية المصرية في بيان الجمعة أن "مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الشنيعة على مدار عام دون مساءلة دولية قد أدت إلى تماديه في انتهاكاته الفادحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحديه بشكل سافر للمجتمع الدولي".

كما أدانت الخارجية الأردنية في بيان، الجمعة "القصف الإسرائيلي المتكرر لقوات اليونيفيل". وأكدت أن ذلك يعد "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701، يستوجب محاسبة المسؤولين عنه".

وتأسست اليونيفيل في مارس/آذار 1978 لتأكيد انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

والخميس، اقترح الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اقترح الخميس، أن تنتقل قوة اليونيفيل 5 كيلومترات إلى الشمال "مع اشتداد القتال" في جنوب لبنان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً