وتجمع أنصار التنظيم الإرهابي في حي هارينغاي بلندن، مرددين شعارات مناهضة لتركيا، ولتهدئة الأوضاع، نشرت الشرطة عدداً كبيراً من الضباط، وطائرة هليكوبتر. واندلعت الاشتباكات عندما قاوم المحتجون جهود الشرطة لإقامة الحواجز.
ورداً على تصاعد التوترات، استغل وزير الخارجية البريطاني سلطات الطوارئ بموجب المادة 239 من أمر الملاحة الجوية لعام 2016، لتقييد الرحلات الجوية في المنطقة.
واعتُبر هذا الإجراء ضرورياً "بسبب نشوء حالة طوارئ في تلك المنطقة" لضمان السلامة العامة والتخفيف من المخاطر في أثناء الاضطرابات.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب قد ألقت القبض على 7 أشخاص في عملية أمنية منسقة نفذتها، في مختلف أنحاء لندن بموجب المادة 41(1) من قانون الإرهاب لعام 2000.
وقالت الشرطة، إن "الضباط يواصلون تنفيذ أنشطة البحث في المركز المجتمعي الكردي جزءاً من التحقيق الجاري، وسيظل مغلقاً أمام الجمهور في هذا الوقت".
وأضافت "جرى اعتقال أربعة متظاهرين من بين المجموعة، على الرغم من أن الاعتقالات لا ترتبط بشكل مباشر بالتحقيق في قضية الأشخاص السبعة الذين ألقت قيادة مكافحة الإرهاب القبض عليهم".
وأكدت القائمة بأعمال قائد القوة هيلين فلاناغان أن الاعتقالات كانت جزءاً من "تحقيق وعملية مهمة في أنشطة نعتقد أنها مرتبطة بجماعة PKK الإرهابية".
وأشارت فلاناغان إلى أن "الاعتقالات التي جرت اليوم تستهدف على وجه التحديد أولئك الذين نعتقد أنهم قد يكونون متورطين في أنشطة إرهابية مشتبه بها".
وأضافت: "سيستمر الضباط المحليون في الحضور بالمنطقة خلال الأيام المقبلة لطمأنة السكان، وأود أن أحث أي شخص لديه مخاوف على التحدث مع هؤلاء الضباط".
وتصنف كل من تركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيم PKK المسؤول عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص في تركيا، منظمة إرهابية.