مع تزايد عدد الطلاب الذين يستخدمون برنامج الذكاء الصناعي (ChatGPT) وسيلة مساعدة في موادهم الدراسية، أعاد بعض أساتذة الجامعات النظر في خطط دروسهم للفصل الدراسي القادم في الخريف، وفقاً لتقرير نشره موقع Business Insider.
وأحرز روبوت الدردشة، الذي تطوره شركة OpenAI يومياً أعلى الدرجات في امتحان خاص بمادة الأحياء للسنة الدراسية الأولى في جامعة هارفارد الأمريكية.
ومنذ إطلاقه شكّك المعلمون والإداريون والطلاب في دور الذكاء الصناعي في التعليم. وبينما اختار بعض الجامعات حظر استخدام ChatGPT تماماً، فإنّ البعض الآخر يستكشف طرقاً يمكن أن تكون أداة للتعلم من خلاله.
وقال بعض الأساتذة المهتمين لـInsider إنهم يخططون للعودة إلى الكتابة بخط اليد والامتحانات الشفوية لتجنب استخدام الذكاء الصناعي.
وقال كريستوفر بارتل، أستاذ الفلسفة في جامعة ولاية أبالاش: "إنني أخطط للعودة إلى القرون الوسطى مع الطلاب والعودة إلى الامتحانات الشفوية".
وأكد أستاذ الكتابة الكندي لـFox News أنه يخطط لجعل المهام أكثر تخصيصاً في محاولة لتقليل استخدام ChatGPT في المقالات.
في سياق متصل، انخفض استخدام ChatGPT بنسبة 10% تقريباً من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران، ويرجّح بعض التقنيين أن السبب هو أن معظم الطلاب توقفوا عن استخدامه في عطلة الصيف، إذ كان الطلاب هم المستخدمين الرئيسيين للبرنامج، ويعتقد الخبراء أنه قد يمثل مشكلة لـOpenAI.
على صعيد آخر، قرر بعض المعلمين استخدام روبوتات الدردشة الذكية بأنفسهم لتبسيط سير عملهم.
وقالت شانون أهيرن معلمة الرياضيات والعلوم بالمدرسة الثانوية في دبلن إنها استخدمت ChatGPT Plus لكتابة خطط الدروس والتوصل إلى أسئلة الاختبارات، وقالت إنها وفرت لها ساعات من الوقت.