قال مسؤولون إسرائيليون في قطاع الطاقة الاثنين، إن وزراء من سبع دول سيوقِّعون ميثاقاً لمنتدى جديد للطاقة في الشرق الأوسط، من شأنه دعم وترويج صادرات الغاز الطبيعي من منطقة شرقي البحر المتوسط إلى أوروبا وأسواق أخرى، وفقاً لرويترز.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن "منتدى الغاز لشرقي المتوسط الذى كان حتى الآن مجرد منصة للنقاشات سيصبح في الحقيقة منظمة دولية".
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير في قطاع الطاقة، بأن وزراء الطاقة من مصر وإسرائيل واليونان وقبرص والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا، سيضعون اللمسات النهائية على ميثاق تلك المنظمة الثلاثاء، في مراسم ستقام عبر الإنترنت، وسيعملون على وضع "تصور مشترك" للمنطقة.
وأضاف أن "المنتدى سيساعد في إحلال تطبيع مُرحَّب به في العلاقات بالمنطقة، وهو ما سيساعد بدوره في تعزيز قطاع الغاز في إسرائيل، وبالطبع صادرات الغاز من إسرائيل إلى جيرانها وأوروبا ومناطق أخرى".
وقد تنضم دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة إلى هذا المنتدى أيضاً.
وظهرت مخزونات كبيرة للغاز في المياه التابعة لإسرائيل ومصر وقبرص خلال السنوات الماضية، وبدأت إسرائيل بالفعل تصدير الغاز إلى الأردن ومصر، التي تأمل أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.
وتمتلك مصر منشأتين للغاز الطبيعي المسال، جرى تعليق العمل فيهما أو تعملان بأقل من طاقتهما الاستيعابية، ويمكن استخدامهما في التصدير.