نفّذت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة إيرانياً هجوماً على قرية إبلين بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، أسفر عن مقتل 11 مدنيين بينهم أم وطفلها، وإصابة 6 آخرين.
وحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، فإن قوات النظام بدعم روسي قصفت قرية إبلين الواقعة جنوب إدلب بنيران المدفعية.
من جهة أخرى، أفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة، بأن الطيران الحربي الروسي شنّ في ساعات الصباح الأولى اليوم غارات جوية على قرى بليون وفطيرة وكفر عويد جنوبي إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة أُبرِمَت لتثبيت وقف إطلاق النار، فإن قوات النظام وداعميه واصلت هجماتها على المنطقة، قبل اتفاق 5 مارس/آذار من العام الماضي، ليبدأ سريانه اليوم التالي.
ووفق الاتفاق، أُطلِقَت دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "M4" (يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتَي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحقّ الردّ على هجمات النظام السوري.
ورغم أن الاتفاق حال دون إطلاق عملية عسكرية واسعة على المنطقة، يواصل النظام السوري وحلفاؤه استهداف المنطقة بالقصف المتفرق بين حين وآخر.