الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة في إطار مشاركته بولاية موش في احتفالات الذكرى السنوية الـ953 لمعركة ملاذكرد / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك خلال كلمة لأردوغان في إطار مشاركته بولاية موش (شرق) في احتفالات الذكرى السنوية الـ953 لانتصار السلاجقة على بيزنطة سنة 1071م.

وأوضح الرئيس التركي أن معركة ملاذكرد كانت "الخطوة الأولى" نحو فتح إسطنبول (في 1453م)، و"نقطة تحول استراتيجية مهَّدت الطريق لفتح القدس (في 1187م)"، مضيفاً أنها "انتصار للمسلمين الأتراك بمشاركة الأكراد والعرب والمسلمين من الأقوام الأخرى التي اعتنقت الإسلام ضد العدو".

وتابع: "دماؤهم الطاهرة امتزجت معاً في هذه الأرض تحت راية السلطان السلجوقي ألب أرسلان"، مشيراً إلى أنه رغم مرور 953 عاماً على المعركة، "فإن روح ملاذكرد القوية لا تزال تتدفق في تركيا والعالم التركي والإسلامي".​​​​​​​

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس. وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تُعرف حالياً باسم تركيا، إذ شكلَّت المعركة منعطفاً تاريخياً في المنطقة.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً