امرأة فلسطينية وطفلها وسط الدمار بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بغزة 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024 / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عشية اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الموافق 26 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). ويوافق يوم الغد احتفاء العالم بالذكرى 24 لصدور قرار مجلس الأمن 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

وأشارت الخليلي في ندائها إلى "التداعيات التي تطول النساء بشكل مباشر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والقتل الممنهج والاعتقال وتعريض الأسيرات لأبشع أشكال العنف النفسي والجسدي، والحرمان من أبسط متطلبات الحياة اليومية في قطاع غزة".

وقالت: "نحث نحن نساء فلسطين المجتمع الدولي على العمل الجاد والفوري على توفير متطلبات حمايتنا كافة، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرضنا، وضمان حقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير".

وطالبت بـ"التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائمه على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جميع إجراءات التطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي تستهدف النساء والأطفال والمرضى وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أساسي".

ودعت للضغط على إسرائيل للإفراج عن المعتقلات الفلسطينيات، خاصة المرضى منهنّ والقاصرات، واتخاذ الإجراءات الفورية لوقف إرهاب المستوطنين.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن مقتل 760 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و250، فضلاً عن11 ألفاً و400 معتقل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً