وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 5 مواطنين فلسطينيين بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي الصاحبة شرقي مدينة غزة، وأصيب عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال في حي الدرج بعد قصف جوي لشقة سكنية.
ومساء الخميس، قالت وكالة وفا إن مواطنة فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون في بلدة بني سهيلا شرقي محافظة خان يونس التي تشهد تكثيف الاحتلال لعملياته فيها.
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في محور "نتساريم" بينما ذكرت الوكالة أن الاحتلال نسف عدداً من المباني السكنية في منطقة المغراقة شمالي المحافظة.
خسائر للاحتلال
في السياق، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بلاغات متفرقة، أمس الخميس، إن مقاتليها استهدفوا آليات وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام في بلاغات مختلفة نشرته على منصة " تليغرام" إن مقاتليها تمكنوا من إصابة دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" وتفجير عبوة ناسفة من نوع "شواظ" بدبابة آخرى في منطقة الشيخ ناصر في محافظة خان يونس.
وذكرت الكتائب أن مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً في منطقة الزنة شرقي محافظة خان يونس، وقصفوا بالاشتراك مع سرايا القدس قوة لجيش الاحتلال بقذائف الهاون. وذكرت بلاغات القسام والسرايا، أن عملياتها أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، وأضافت أن طائرات الاحتلال المروحية هبطت في أكثر من مناسبة لإخلاء المصابين والجرحى.
وفي محافظة رفح، ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها استدرجوا قوتين من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نفقين وفجروهما بالقوة الإسرائيلية، بينما أعلنت القسام عن استهداف جرافة إسرائيلية من نوع "D9"بقذيفة “الياسين 105".
من ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي بالمعارك البرية المتواصلة في مناطق جنوبي قطاع غزة، وقال في بيان، إن "العريف احتياط موتي رافي (37 عاماً)، الجندي في لواء غفعاتي، قتل في معركة جنوبي القطاع".
واستناداً إلى معطيات الجيش، فإن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب ارتفع إلى 688 بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشنّ إسرائيل بدعم أمريكي حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة، وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
