إيران / صورة: AP (AP)
تابعنا

ويُحظر على المرشحين خلال فترة الصمت الانتخابي التي بدأت عند انتهاء مهلة الدعاية الانتخابية، أي أنشطة متعلقة بالدعاية الانتخابية، سواء في وسائل الإعلام أم شبكات التواصل.

وبدأت الحملات الانتخابية للمرشحَين يوم الأحد الماضي بعد إعلان نتائج الجولة الأولى يوم السبت، التي تصدّر فيها بزشكيان النتائج بحصوله على نحو 43% من الأصوات التي بلغت 24 مليوناً و500 ألف صوت.

بينما حلّ جليلي ثانياً بـ38% من الأصوات، وبسبب عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات، فقد تقررت جولة الإعادة غداً الجمعة وفق قانون الانتخابات الإيراني.

وسجّلت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أدنى نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية منذ قيام الجمهورية الإيرانية عام 1979، إذ بلغت عكس التوقعات نحو 40%.

في سياق ذلك دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم معتبراً أن المشاركة المنخفضة في الجولة الأولى لا تعني أن مَن لم يصوت هو "ضد النظام".

وقال خامنئي في مقطع فيديو بثه التليفزيون الرسمي إنّ "من الخطأ تماماً الاعتقاد بأنّ أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام"، وأضاف: "لكن المشاركة لم تأت كما كان متوقعاً".

ودعا المرشد الإيراني "أولئك الذين يحبّون الإسلام والجمهورية الإسلامية وازدهار البلاد"، إلى إظهار ذلك بمشاركتهم فيها، وتابع أن "الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مهمة جداً"، داعياً إلى مشاركة أكبر في التصويت.

وتأتي الانتخابات الرئاسية، عقب وفاة رئيس البلاد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطّم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان في 19 مايو/أيار الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً