عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة  / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

جاء ذلك في بيان للرشق نشره حساب الحركة على تليغرام"، اليوم الأحد، قال فيه إن "الذي يقتل شعبنا يوميّاً هو الاحتلال بالسلاح الأمريكي، والعثور على جثث أسرى في قطاع غزة لم يُقتلوا إلا بالقصف الصهيوني".

وأضاف: "على الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنْ كان حريصاً على حياة الأسرى الإسرائيليين، أن يوقف دعمه لهذا العدو بالمال والسلاح، والضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه فوراً"، معتبراً أن "من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية".

وذكر الرشق أن "حماس كانت حريصة أكثر من بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه لوقف إطلاق النار وعلى قرار مجلس الأمن، بينما رفضهما نتنياهو".

وتابع: "الذي سيدفع ثمن هذه الجرائم الوحشية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا منذ أحد عشر شهراً هو نتنياهو وحكومته المتطرّفة وكل الداعمين لهذا العدوان".

كما حمّل القيادي في حماس الإدارة الأمريكية والرئيس بايدن مسؤولية "الجرائم اليومية وحرب الإبادة في قطاع غزة"، وقال: "التاريخ سيذكر بايدن وهو يغادر البيت الأبيض بأنه كان شريكاً وداعماً لمجرمي الحرب، نتنياهو وعصابته".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على جثث 6 محتجزين في قطاع غزة، بينهم أمريكي. وقال متحدث جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس: "قوات الجيش والشاباك تعيد إلى إسرائيل جثث المختطفين الستة"، زاعماً أن "هؤلاء اختطفتهم حماس وقُتلوا على يدها في الأسر".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت فصائل فلسطينية، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، هجوماً على مستوطنات محاذية لقطاع غزة، أسرت خلاله عشرات الإسرائيليين.

وقبيل الحديث عن العثور على هذه الجثث الست، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 107 محتجزين في غزة، بينهم عدد من القتلى، لكن حماس قالت في بيانات سابقة إن عشرات من هؤلاء قُتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.

وبدعم أمريكي، تشنُّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 134 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً