الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في فاعلية حول معاداة السامية في واشنطن العاصمة، في 19 سبتمبر/أيلول 2024 / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال ترمب مساء الخميس خلال حدث إلى جانب المليارديرة الإسرائيلية والمتبرعة الجمهورية ميريام أديلسون في واشنطن: "سأحظر إعادة توطين اللاجئين من المناطق الموبوءة بالإرهاب مثل قطاع غزة، وسنغلق حدودنا ونعيد حظر السفر".

وأضاف: "تذكرون حظر السفر الشهير؟ لم نستقبل أشخاصاً من مناطق معينة من العالم ولن نستقبلهم من دول موبوءة".

وجاءت تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة في مناسبة حول مكافحة معاداة السامية، إذ سعى لتعزيز تواصله مع الناخبين اليهود قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومنافسته الديمقراطية.

وأكد ترمب أنه "سيبلغ كل رؤساء الجامعات أنه إذا لم ينهوا معاداة السامية، فإنهم سيخسرون الاعتماد" وذلك في أسبوعه الأول في حال عودته إلى منصبه.

وطوال الخطاب، اقترح ترمب مراراً أن دعمه لإسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى دعم سياسي أفضل بين الأمريكيين اليهود، واشتكى من أنه "لم يجرِ التعامل معه بشكل صحيح" لأن استطلاعات الرأي أظهرت أن أغلبية الأمريكيين اليهود يدعمون خصمه، وقال إنه يعتقد أن "اليهود سيكونون مسؤولين إلى حد كبير عن الخسارة" في الانتخابات الرئاسية.

واقترح ترمب أن "إسرائيل نفسها يجب أن تهزم هاريس"، وقال: "أكثر من أي شعب على وجه الأرض، يجب على إسرائيل هزيمتها"، مضيفاً أن وجود إسرائيل ذاته قد يتوقف على الانتخابات: "إذا لم أفز، أعتقد أن إسرائيل ستُباد"، حسب تعبيره.

وتشكل الحرب الإسرائيلية على غزة قضية مهمة في سباق الانتخابات الأمريكية، ويحاول المرشحان استمالة الناخبين سواء من اليهود أم من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة لدعمهم في الانتخابات.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة في غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً