مدرسة تابعة للأونروا دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. / صورة: DPA (DPA)
تابعنا

واعتبر لازاريني في منشور عبر منصة "إكس"، مرفقاً معه صوراً تُظهر الدمار الذي لحق بمقر الوكالة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة "تحول المقر الرئيسي بقطاع غزة إلى ساحة معركة وتسويته بالأرض حلقة جديدة من التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي".

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة "عدم استخدام المرافق الأممية مطلقاً لأغراض عسكرية أو قتالية"، مختتماً كلامه بتأكيد أن "كل حرب لها قواعد، وغزة ليست استثناء".

من جانب آخر، أعلن جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، رفض الاتحاد وصف وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ"المنظمة الإرهابية"، مشدداً على استمراره في العمل مع المانحين لدعم الوكالة الأممية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، والمفوض الأوروبي لسياسية التوسع والجوار أوليفير فارهيلي، على هامش الاجتماع الـ15 لمجلس الشراكة الأردني الأوروبي في بروكسل.

وقال بوريل: "نرفض وصف الأونروا بأنها منظمة إرهابية، وسنستمر مع المانحين لدعمها". وتأتي تصريحاته تعليقاً على تصديق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بقراءة تمهيدية، نهاية مايو/أيار الماضي، على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة أونروا، وإعلانها "منظمة إرهابية". كما شدد على "أهمية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي على مختلف الأصعدة".

فيما أشار وزير خارجية الأردن إلى أن بلاده "دائماً في قلب الأزمات الإقليمية، ما أثر بشكل كبير فيه اقتصادياً"، مبيناً أن "الحرب على غزة استمرت لوقت أطول مما ينبغي، وعلينا أن نعمل على وقفها".

وخلّفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً