تصاعد أدخنة جراء غارات إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة 24 يوليو/تموز / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأوضحت الوزارة في بيان: "في ظل زيادة المربعات التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قسراً في جنوب قطاع غزة، فإننا نؤكد خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية من الخدمة وهي: مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة، بالإضافة إلى عدة نقاط طبية ميدانية".

ونوهت بعدم إمكانية إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي بمدينة خان يونس، رغم الحاجة الماسة، وذلك بعد أن خرج من الخدمة مطلع يوليو/تموز الجاري، بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، حسب منظمة أطباء بلا حدود.

وحذرت وزارة الصحة كذلك من احتمالية توقف مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وهو الوحيد الذي ما زال يعمل رغم كل التحديات والمعيقات، الأمر الذي قد ينذر بـ"كارثة صحية محققة "، حسب البيان.

ولفتت إلى أن "زيادة أعداد النازحين وتكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة ودون توفر مواد النظافة الشخصية، يجعل الأمور مواتية تماماً لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض".

وحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن أكثر من مليون و700 ألف نازح أصيبوا بأمراض مُعدية بسبب النزوح والاكتظاظ. وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية التدخل السريع والعاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية وضمان استمرارية تقديمها الخدمات، وتوفير ما يلزمها من إمكانيات واحتياجات.

وفي وقت سابق السبت، أنذر جيش الاحتلال سكان أحياء بمناطق جنوب وغرب خان يونس بالإخلاء الفوري، بعد أقل من أسبوع على إنذار أحياء بمناطق شرق المدينة بالإخلاء. وهذه المناطق كافة تقع ضمن المنطقة التي ادعى أنها "إنسانية وآمنة"، وأجبر الفلسطينيين على النزوح إليها سابقاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً