وذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي كتب مقدمة الكتاب، أن "فلسطين شهدت أكبر المآسي على مر السنين، وعاشت دموعاً وآلاماً لا توصًف"، مشيراً في الوقت ذاته إلى مساعي تركيا الدبلوماسية لوقف الحرب في قطاع غزة، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها للشعب الفلسطيني.
وصدر الكتاب باللغات التركية والإنجليزية والعربية، ويتكون من سبعة فصول؛ الأول يتناول الخلفية التاريخية للقضية الفلسطينية، والثاني حول الإبادة التي بدأتها إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والثالث حول المدنيين الذين فقدوا حياتهم نتيجة لهجمات إسرائيل.
فيما تطرق الفصل الرابع إلى تصريحات المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين طيلة شهور الإبادة، أما الفصل الخامس فتناول موقف المجتمع الدولي من القضية الفلسطينية، وعرَّج الفصل السادس على الكيفية التي تناولت بها وسائل الإعلام المحلية والدولية البربرية الإسرائيلية، وأخيراً تناول الفصل الأخير جهود تركيا لدعم القضية الفلسطينية ومبادرات الرئيس أردوغان لإحلال السلام.
وحول الكتاب، أكد رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، موقف أنقرة الدائم إلى "جانب المظلومين، وإيصال صوت الحق والعدالة في قضية فلسطين العادلة في كل المحافل"، مضيفاً أن كتاب "(قضيتنا فلسطين) الذي أعددناه بثلاث لغات، يوثّق هذه الحقيقة وجهود تركيا".
وتواصل إسرائيل حربها المدمِّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
