أفاد تقرير لموقع "بلومبيرغ" الخميس بأن هولندا تعتزم استكمال عملية دمج قواتها البرية في الجيش الألماني بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل.
ويدمج الحليفان قواتهما العسكرية وسط تهديدات أمنية متزايدة في المنطقة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الملكي الهولندي، مارك فان دي بييك، الأربعاء في مكالمة هاتفية للوكالة "إن الحليفَين يعملان الآن على إدماج اللواء الثالث عشر الهولندي في فرقة بانزر العاشرة بالجيش الألماني". ولدى القوات البرية الهولندية ثلاثة ألوية قتالية، اثنان منهم مدمجون بالفعل في الجيش الألماني.
وأشار دي بييك أن الحكومة الهولندية لم تتخذ قرارها النهائي بعد.
وبدورها، قالت وزيرة الدفاع الهولندية، كاجسا أولونغرين، في رسالة إلى البرلمان الهولندي في سبتمبر/أيلول إن مجلس الوزراء الهولندي "يحقق" في عملية الاندماج المحتملة.
كما أفادت أولونغرين في مقابلة الشهر الماضي مع بلومبيرغ بأن بلادها منفتحة على شراء دبابات ليوبارد لإرسالها إلى أوكرانيا جزءاً من الدعم الأوروبي وأعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وستؤدي عملية الاندماج إلى خلق قوة مشتركة بتعداد نحو 50 ألف جندي، مع ما يقرب من 8000 جندي قادمين من هولندا، وفقاً لصحيفة "إن آر سي" الهولندية.
ولم يصدر تعليق فوري للمتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية بشأن العملية.
