ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن الشرطة قولها إنّ "ثلاثة من عناصر الشرطة، رجلين وامرأة، قُتلوا في هجوم بإطلاق نار على طريق 35 شرقي حاجز ترقوميا (في الخليل)"، وأضافت أن المنفذين تمكنوا من الانسحاب.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب، مضيفاً أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة، ويحاصر بلدة إذنا (شمال غرب الخليل)، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن العملية وقعت في موقع تفرض عليه قوات الاحتلال إجراءات أمنية وانتشاراً عسكريّاً مكثفاً، فضلاً عن قربه من حاجز ترقوميا، فيما أشار موقع "والا" العبري إلى أن 3 عمليات وقعت في أقل من 24 ساعه في ذروة الاستنفار الأمني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال أحياء في مدينة الخليل عقب عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا، التي أتت بعد يومين من العملية المزدوجة التي وقعت في محيط مستوطنتين شمالي الخليل وأسفرت عن إصابة 3 إسرائيليين، بينهم قائد لواء عتصيون.
وتركز قوات إسرائيلية كثيفة في منطقة وادي عزيز، وهي المنطقة المحاذية للمكان الذي جرى فيه إطلاق النار، وحيث المكان الذي عثرت فيه القوات الإسرائيلية على سيارة ادعت سلطات الاحتلال أن المقاومين استخدموها ثم تركوها وانسحوا إلى مناطق جبلية محيطة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 674 شهيداً وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
