كشف النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب الخميس، عن ظروف وفاة الفتاة إسراء غريب، مؤكّداً تَعرُّضها لعنف "أفضى إلى الموت"، نافياً ادِّعاءات عائلتها حول أسباب وفاتها.
وقال الخطيب في مؤتمر صحفي في رام الله، إن إسراء تعرضت لعنف من بعض أقاربها، وأشار إلى أنه ثبت من خلال التحقيقات والأدلة "عدم صحة ادِّعاء سقوط إسراء من شرفة منزلها، كما ادَّعى أحد المتهمين لتبرير الضرب الذي تعرضت له المرحومة".
وبيّن أن إسراء توُفّيَت بسبب "قصور حادّ في الجهاز التنفسي، جرَّاء تجمُّع الهواء في الأنسجة تحت الجلد، بعد مضاعفات الضرب الذي أدَّى إلى وفاتها".
وقال "تمّت تلاوة الاتهام لثلاثة أشخاص بتهمة القتل، في جريمة الضرب المفضي للموت، وهم (م.ص) و(ب.غ)، و(أ.غ)"، وأشار إلى أن المتهمين الثلاثة سيُحالون إلى المحكمة.
ونفى النائب العامّ أن يكون العنف الذي تعرضت له على خلفية "الشرف"، دون تقديم مزيد من الإيضاحات.
وحضر المؤتمر مؤسَّسات تُعنَى بقضايا المرأة، وحشد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، بعد أن أثار موت إسراء، في 22 أغسطس/آب الماضي، غضباً محليّاً وعربيّاً.
ورفع عدد من الحاضرات في المؤتمر لافتات تطالب بمعاقبة المتسببين في مقتل إسراء، وحماية النساء.