فصائل المعارضة تسيطر على 20 قرية بحماة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وتواصل فصائل المعارضة وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" التقدم نحو مراكز سيطرة النظام منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ وصلت إلى مشارف مدينة حماة.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن الفصائل سيطرت الأربعاء، على 20 قرية جديدة من بينها: الجيد، والكريم، وسروج، والسعن، والشيخ هلال، والمجدل، وت ل بيجو، وسوبين، وزور الناصرية، وزور المسالق، والناعورة، والمباركات، ورسم البغل، وعويجة، والعيور، وكاسون الجبل.

كما سيطرت الفصائل على مدرسة المدرعات، إحدى أهم قواعد قوات النظام قرب مدينة حماة، ورحبة، ومستودعات خطاب، وقاعدة سروج العسكرية، والفرقة 25. وتواصل التقدم نحو مدينة حماة، من محاور الشمال والشرق والغرب.

وحسب مراسل الأناضول، تحاول الفصائل المعارضة التقدم من الغرب والشرق إلى الجنوب لمحاصرة وسط مدينة حماة وقطع طرق الإمداد لجيش النظام.

ووفقاً لمعلومات تلقّاها المراسل من مصادر ميدانية وقياسات جرى الحصول عليها من خلال نظام خرائط خاص، يظهر أن أقرب نقطة للفصائل المعارضة من المدينة باتت تبلغ 3.2 كلم. وقتل في الاشتباكات أكثر من 100 جندي في جيش النظام.

في سياق متصل، تواصل مجموعات مدعومة من إيران منذ 3 أيام التوجه إلى سوريا لدعم قوات النظام السوري عبر العراق. وتدخل "مجموعات الدعم" إلى سوريا من منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، بمعدل نحو 50 سيارة يومياً، وتتوجه إلى جبهات القتال في حماة.

وتضم المجموعات القادمة لواءي زينبيون وفاطميون، إضافة إلى عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وتتضمن بعض القوافل مركبات مجهزة بمدافع مضادة للطائرات عيار 23 ملم وراجمات صواريخ. ولا يقل عدد المقاتلين في وحدات الدعم عن 400 مقاتل.

يشار إلى أن فصائل المعارضة أسَرَت بعض المقاتلين الإيرانيين والمدعومين من طهران خلال الاشتباكات الأخيرة في حلب.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، والجمعة دخلت مدينة حلب وسيطرت على معظم أحيائها، والسبت بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، بعد السيطرة على مدن في ريفها.

وعقب إتمام السيطرة على مركز حلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة، وتمكنت من بسط سيطرتها على العديد من القرى المحاذية لمركز المدينة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً