الاحتلال يقتحم مدن الضفة معززاً بآليات عسكرية / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقال الجيش، في بيان صباح اليوم السبت: "في الساعات القليلة الماضية، واصل عديد من القوات الأمنية تفتيش مستوطنة كرمي تسور من أجل استبعاد الاشتباه بوجود مخربين إضافيين هناك".

وأضاف البيان أن التحقيق في حادث السيارة المفخخة في محطة الوقود عند مفترق غوش عتصيون (يضم 29 مستوطنة) "يكشف أنه كان محاولة هجوم باستخدام سيارة مفخخة، فيما قضى المسلحون على المخرب الذي حاول مهاجمتهم"، مشيراً إلى إصابة قائد لواء عتصيون بجروح طفيفة وإصابة ضابطين آخرين بجروح متوسطة، في تبادل لإطلاق النار مع منفذ الهجوم الذي ترجَّل من السيارة بعد اشتعال النيران فيها.

وحسب رواية جيش الاحتلال، في الحادث الآخر، دخل فلسطيني إلى مستوطنة كرمي تسور، وبدأت دورية أمنية مطاردته واصطدمت بسيارته ثم ترجَّلت القوة من السيارة وقتلته، وأضاف: الجيش: "خلال تبادل إطلاق النار انفجرت قنبلة كانت في سيارة المخرب".

وكانت حركة حماس، قالت في بيان، في وقت سابق، إن "العملية البطولية المزدوجة قرب غوش عتصيون ومستوطنة كرمي تسور شمالي الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه شعبنا وأرضنا".

ومساء أمس الجمعة، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى إصابة 4 مستوطنين في الهجومين، قبل أن يعلن الجيش لاحقاً إصابة 3 ضباط.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلف 674 شهيداً وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً