استُشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفّة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية في بيان مقتضب "استشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قديح (33 عاماً) قرب قرية دير نظام غرب رام الله".
وفي بيان قال جيش الاحتلال إنّ عناصره وقفوا سيارة اشتبهوا بها و"استجوبوا... في الموقع المشتبه به الذي تَصرَّف بشكل مريب"، قبل أن يترجّل من سيارته ويهاجمهم، وفق المزاعم.
وأوضح الجيش في بيانه أنّ الجنود ردّوا "بالذخيرة الحيّة وحيّدوا المهاجم، كما صودر مسدّس المهاجم وهو من نوع كارلو".
وأظهرت مقاطع فيديو تنوقلت على وسائل التواصل الاجتماعي جثمان شاب مُلقىً وسط الطريق.
ووقع الهجوم غرب مدينة رام الله، قرب قرية دير نظام القريبة من مستوطنة حلميش.
وتأتي هذه الحادثة في خضمّ وتيرة العنف والتوترات بسبب عمليات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية.
والأسبوع الماضي ندّد الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام إسرائيل "المفرط للقوة" خلال العملية العسكرية التي نفّذتها في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت فجر الاثنين الماضي مخيّم ومدينة جنين في أوسع عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.
وشارك في تلك العملية عدد كبير من الجنود والمدرعات والجرافات العسكرية بمؤازرة مسيّرات شنّت هجمات جوية.