قال المتحدث باسم الجيش الليبي محمد قنونو السبت، إن جيشه لم يبدأ الحرب، لكنه هو من يضع نهايتها، في تعليقه على مبادرة أعلنتها القاهرة لحل الصراع الدائر في ليبيا.
وقال قنونو في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب: "نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها".
وأضاف: "ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب (الانقلابي خليفة حفتر) على الفضائيات".
وأكد أن الجيش "يتابع تقدم قواته بقوة وحزم لمطاردة مليشيا حفتر الإرهابية".
وعلى وقع هزائم متتالية لمليشيات حفتر، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة سياسية لحلّ الأزمة في ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيسي في القاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا عقيلة صالح، والجنرال الانقلابي خليفة حفتر. وقال السيسي إنه اتفق مع حفتر وصالح على طرح مبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
وتأتي هذه المبادرة في وقت يحرز فيه الجيش الليبي تقدمات كبيرة غرب ووسط البلاد، كان أحدثها تحرير منطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت (ِشرق).
ومُنيت مليشيا حفتر في الفترة الأخيرة بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن الجمعة تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من إعلان استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشنّ مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً فشل في السيطرة على طرابلس (غرب).