جاء ذلك في تصريحات لمتحدث وزارة الدفاع الشيخ أبو بكر محمد، أدلى بها لوسائل إعلام حكومية، ونقلتها وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأفاد محمد، بمقتل 40 عنصراً من الحركة خلال اليومين الماضيين، بينما أصيب آخرون، إثر عمليات عسكرية مشتركة نفذها الجيش الصومالي والقوات المدنية التابعة لولاية هرشبيلي جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن الجيش تمكن من السيطرة على عدة بلدات مهمة بينها بير يبال وبور أبوتي وجد علان وعدو غوري، في الولاية ذاتها.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 50 عنصراً من مسلحي حركة "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والقوات المدنية، في مديرية مسيغواي بولاية غلمدغ وسط البلاد.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزها الولايات المتحدة، حرباً ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.
