المقاومة الفلسطينية تلحق خسائر فادحة بجيش الاحتلال في عدة محاور بغزة / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت، مع سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، "ناقلتي جند صهيونيتين وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" (D9) بقذائف "الياسين 105" و "آر بي جي" (RPG) قرب مفترق الشؤون جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح".

وأضافت القسام لاحقاً أن مقاتليها يواصلون التصدي "للقوات الصهيونية المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ضمن كمائن مركبة معدة مسبقاً ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم مع هبوط أكثر من طائرة لإخلائهم".

من جانبها، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن معارك واشتباكات تدور بين قواتها وفصائل المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية"، مشيرة إلى أنه "لا توجد حرية عمل" لدى القوات على الأرض "لهذا لا يمكنها القتال بقوات صغيرة".

وكان قائد اللواء 12 بجيش الاحتلال المقدم هيفري الباز، قد قال في وقت سابق السبت، إن "تفكيك حركة حماس في مدينة رفح، سيستغرق عامين إضافيين على الأقل"، مشدداً على أن مهمة القضاء على حماس "ليست سهلة".

وأشار المسؤول العسكري الإسرائيلي إلى أن "القتال في رفح يدور بشكل بطيء ومقاتلي حماس درسونا"، في تناقض واضح مع التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي زعمت قرب انتهاء عملية رفح، والقضاء على كتائب حماس العسكرية الأربع في المدينة.

ويشهد حي الشجاعية منذ صباح الخميس قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً تزامَن مع توغل محدود للآليات العسكرية شرقي مدينة غزة، فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان والنازحين إخلاءه مع حي التفاح.

ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، تشن إسرائيل هجوماً برياً في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما تسبب في إغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية المحدودة بالأساس.

وبدعم أمريكي مطلق، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً