وقالت لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان إن "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة في برديك والقرى المجاورة لمدينة كتم في ولاية شمال دارفور". وأضاف البيان: "أدى ذلك إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 5 آخرين وأسر 3".
من جانبه قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي إن "ما يحدث في بريديك جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية، إذ يتعرض المواطنون العزل لهجمات شرسة من الميليشيات (الدعم السريع)".
وأضاف مناوي: "جرت استباحة المنطقة بالكامل، إذ أُحرقت أكثر من 20 قرية ونهبت الممتلكات". وأردف: "يجب أن نرفع أصواتنا وننقل هذه المأساة إلى العالم، ولن نسمح بممارسة هذا السلوك الإجرامي ضد المواطنين الأبرياء".
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أجزاء وعواصم 4 ولايات من إقليم دارفور الخمسة (جنوب دارفور، غرب دارفور، شرق دارفور، وسط دارفور)، عدا مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش السوداني، ويخوض بها قتالاً ضارياً ضد قوات الدعم السريع.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 17:15 تغ.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 11 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.