ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكرياً، ارتفاعاً من 5370 أمس الاثنين، وبذلك يكون 11 عسكرياً إسرائيلياً قد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتشير المعطيات إلى أن من بين المصابين 2440 عسكرياً أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، من دون تغيير في عدد الإصابات منذ الاثنين.
ولم يشر جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مواقع إصابة الجنود خلال الساعات الـ24 الماضية ولكن المعارك تجري في غزة وجنوب لبنان.
ووفقاً لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن 21 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
واستناداً إلى المعطيات نفسها فإن 798 عسكرياً قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
ويواجه جيش الاحتلال اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية في قطاع غزة ولبنان، ضمن حرب نفسية وحفاظاً على معنويات الإسرائيليين.
وأسفرت حرب الإبادة الجماعية على غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن حرب الإبادة على غزة، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و516 قتيلاً و14 ألفاً و929 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.