شاب فلسطيني يقتل 3 ضباط من شرطة الاحتلال في إطلاق نار قرب عند حاجز ترقوميا غربي مدينة الخليل / صورة: AP (AP)
تابعنا

وقالت القسام، في بيان نشرته على حسابها في تليغرام: "تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها الكاملة عن عمليتَي مغتصبتي (غوش عتصيون) و(كرمي تسور) قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة".

ونعت الكتائب "الاستشهاديَّيْن المُجاهدَيْن: محمد إحسان مرقة، وزهدي نضال أبو عفيفة، اللذين نفذا العمليتين البطوليتين بالتزامن".

وأوضح البيان أنّ "الاستشهادي محمد مرقة تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمغتصبة غوش عتصيون بهدف استدراج جنود العدو نحو المكان".

وأضاف أنه "انقضّ على القوة التي قدِمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، الذين كان على رأسهم غال ريتش، قائد لواء عتصيون في جيش العدو".

وحسب البيان فإن "الاستشهادي زهدي أبو عفيفة اقتحم مغتصبة كرمي تسور عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجّر مركبته داخل المغتصبة".

والجمعة، أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 ضباط، بينهم قائد لواء، جراء محاولة تفجير سيارة مفخخة عند مفرق "غوش عتصيون" جنوب الضفة، بالتزامن مع هجوم في مستوطنة كرمي تسور القريبة.

وأشارت القسام إلى أنها "تكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، لتؤكد ما قالته سابقاً بأن محافظات الضفة كافة ستبقى تخبّئ بين أحيائها مزيداً من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، وآخرها عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد مهند محمود العسود".

وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 682 فلسطينيّاً وإصابة أكثر من 5 آلاف و600 بجروح، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً