أفراد من قوات اليونيفيل في منطقة مرجعيون جنوبي لبنان / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأضاف تيننتي في تصريحات عبر رابط فيديو من بيروت: "علينا البقاء، لقد طلبوا منا الانتقال"، وتابع: "الدمار والخراب اللذان لحقا بعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده صادمان"، في إشارة إلى الخط الذي رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.

ورداً على سؤال حول إسقاط طائرة مسيّرة قرب سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث: "جاءت الطائرة المسيّرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت كثيراً، لمسافة أمتار قليلة".

وقال المتحدث باسم اليونيفيل: "عثرنا على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل عدة أشهر قرب إحدى قواعدنا"، وأضاف، عندما سُئل عن إمكانية اللجوء للدفاع عن النفس ضد إسرائيل، أنه يمكن اللجوء إليه، ولكن من المهم تهدئة التوتر.

كما لفت إلى الدمار والخراب الذي لحق بعديد من القرى في لبنان على طول الخط الأزرق وما بعده، واصفاً إياه بـ"الصادم".

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت اليونيفيل إصابة جنديَّين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.

وبعده بيوم واحد، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية، ما أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جُل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن ألفين و412 قتيلاً و11 ألفاً و267 جريحاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الخميس.

ويومياً يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً