وأوضح ألطون في كلمة الثلاثاء، خلال حفل توزيع جوائز مسابقة مستقبل الإعلاميين الذي نظمته هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT في نسختها العاشرة. أن العديد من وسائل الإعلام التقليدية الغربية، وبعض المنصات الرقمية، لا تزال تتبع نهج "المعايير المزدوجة" وتواصل دعمها الإعلامي للحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أنه "خلال الإبادة الجماعية المستمرة منذ عام في غزة، لم تتوقف الحكومات الغربية وشركات الإعلام الغربية عن دعم جرائم الحرب الإسرائيلية، بل زاد دعمها بشكل كبير".
وذكر ألطون أن إسرائيل تستهدف بشكل متعمد الصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال والنساء. وأشار إلى أن إسرائيل قتلت ما يقرب من 200 من الصحفيين في غزة، وأخرهم قبل أيام المصور الصحفي حسن حمد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكد ألطون أن الحقيقة ستطارد إسرائيل، وأن على تل أبيب وداعميها أن يدركوا "أننا سنستمر في فضح الشر، والمعايير المزدوجة للشبكات العالمية الصامتة عن مقتل ما يقرب من 200 صحفي في غزة".
وتابع: "سنبقي قنوات الاتصال مفتوحة في الضفة الغربية كما هي في غزة، وفي لبنان كما هي في القدس وسنواصل إظهار الهجمات الإسرائيلية للعالم أجمع".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.
