وقال مسؤولون أمريكيون -لم يذكروا أسماءهم- لصحيفة بوليتيكو إن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن المحفّز للحرب -هجوم كبير من أي من الجانبين، على سبيل المثال- حاضر، ومن المرجّح أن يحدث من دون سابق إنذار.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون الذين وصفتهم الصحيفة بالمطّلعين على معلومات استخباراتية أن كلاً من حزب الله والجيش الإسرائيلي قاما بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية.
وشدّد اثنان من كبار المسؤولين في حديثهم مع صحيفة بوليتيكو على أنه من غير الواضح متى يمكن أن تبدأ الحرب على وجه التحديد، لكنهما أشارا إلى أن إسرائيل تحاول إعادة بناء مخزوناتها وقدرة قواتها بسرعة.
ووفقاً لمسؤول أمريكي كبير تحدث مع الصحيفة فإن خطر اندلاع الحرب " أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة".
وأضافت الصحيفة أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييماً أكثر تحفظاً من تلك القادمة من أجزاء من أوروبا. ويقدر بعض الآراء أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.
وعلى الرغم من أن الجانبين أعلنا في أكثر من المناسبة عدم رغبتهما بخوض الحرب، فإن كبار مسؤولي إدارة بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة، ولا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع التصديق على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
