أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة وقصف مستوطنتي "عسقلان" و"أفشالوم" جنوبي إسرائيل.
وقالت "القسام"، في بيانات متفرقة على منصة تليغرام: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود، وبعدها جرى الإجهاز على مَن بقي منهم على قيد الحياة من النقطة صفر، شمال شرق مدينة خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين إسرائيليتين "جنوب وشرق بيت لاهيا (شمال) بقذيفة الياسين 105".
وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير نفق مفخخ بقوة صهيونية راجلة في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة (شمال)، وأوقعوا فيها إصابات محققة، ومن ثم استهدفوا قوات النجدة بقذائف الهاون".
وأوضحت "القسام" أنها قصفت مستوطنتَي "عسقلان" و"أفشالوم" جنوبي إسرائيل "برشقة صاروخية ردّاً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة في منطقة أبو هداف شمال شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، وقصفوها بقذائف الهاون والآر بي جي.
وذكرت أيضاً أن مقاتليها فجَّروا بعبوة ناسفة دبابة إسرائيلية متوغلة قرب مسجد حجاج في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
كما أعلنت سرايا القدس أنها قصفت المنطقة الصناعية في عسقلان برشقة صاروخية مركزة، واستهدفت أيضاً مستوطنتَي صوفا ونير إسحاق في غلاف غزة.
وحتى الساعة 15:38 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن بيانات "القسام".
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها استهدفوا، فجر الأحد، 60 جنديّاً إسرائيليّاً بتفجير عبوات ناسفة شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وقتلوا عدداً كبيراً منهم، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل ضابط وجندي في المعارك مع المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة.
وحسب هيئة البث العبرية فقد "سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الأحد) بنشر أسماء قتيلَين آخرين سقطا في معارك قطاع غزة"، لترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 398 قتيلاً، وفق الجيش.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وردّاً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنّت حركة "حماس" هجوماً ضد مستوطنات محيط غزة، فقتلت 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239 بادلت عشرات منهم خلال هدنة إنسانية مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها نحو 7800 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
ويشنُّ الجيش الإسرائيلي، منذ ذلك 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، تخلَّلتها هدنة لمدة 7 أيام، خلّفت 15523 شهيداً فلسطينيّاً، و41 ألفاً و316 مصاباً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
