هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، باغتيال أبرز ثلاثة قادة في حركة حماس.
ونشرت هيئة البث العبرية (رسمية). مقطع فيديو لنتنياهو، يقول فيه: "نحن في طريقنا نحو النصر المطلق. وفي طريقنا إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على رقم 4 في حماس. 3 و2 و1 في الطريق.. سنصل إلى الجميع".
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "إن نتنياهو يقصد برقم 4 نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح عاروري" الذي اغتالته تل أبيب عبر غارة جوية في بيروت في 2 يناير/كانون الثاني 2024.
وحسب الإعلام العبري، فإن أبرز ثلاثة مطلوبين لإسرائيل على الترتيب هم زعيم حماس في غزة يحيي السنوار، وقائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد ضيف، ونائبه مروان عيسى.
مروان عيسى
وفي سياق متصل، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية): "إن الجيش قصف ليلة السبت-الأحد، من الجو هدفاً في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، إذ وردت معلومات استخباراتية عن وجود نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس والرقم 3 في الحركة مروان عيسى".
بدورها قالت هيئة البث العبرية (رسمية) في تقرير: "إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) حاولا القضاء على رقم 3 في حماس مروان عيسى".
وزعمت أن عيسى "كان موجوداً في النصيرات وسط قطاع غزة"، ما دفع إسرائيل إلي تنفيذ "سلسلة غير عادية من الهجمات في المخيم ليلة السبت-الأحد".
وأشارت إلى أن الهجمات نفذت في المنطقة المعروفة باسم "مخيم واحد" في النصيرات، مبينة أنه "سقط قتلى وجرحى فلسطينيون إثر الهجمات"، دون تفاصيل.
وتلاحق إسرائيل هؤلاء القادة إثر هجمات شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بمحاذاة غزة، رداً على "اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفقاً للحركة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأو ل 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية ومجاعة باتت تعصف بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
