جاء البيان بعد ساعات من استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بهجوم حمّلت كلٌّ من إيران وحماس إسرائيل المسؤولية عنه، بعد يوم من إعلان تل أبيب اغتيالها القيادي البارز بحزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وذكر البيان أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأردني أيمن الصفدي حمّلا "إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية، والاغتيالات السياسية".
وطالب الوزيران مجلس الأمن الدولي بـ"اتخاذ قرار ملزم يفرِض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة وخروقاتها المستمرة للقانون الدولي"، مؤكدين "ضرورة العمل على التهدئة للحيلولة دون انزلاق المنطقة في صراع إقليمي شامل"، كما أدانا "الاغتيالات السياسية"، وفق البيان ذاته.
وشدّد الوزيران على أن "الخطوة الأولى نحو التهدئة هي وقف العدوان على غزة، وإنهاء المأساة الإنسانية التي تسبب فيها"، مجددَين إدانتهما "الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاكاتها لسيادة الدول".
وأكّد الوزيران "ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما يعالج جذور الصراع في المنطقة، واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران لعام 1967".
ومساء الثلاثاء اغتالت إسرائيل القيادي البارز بحزب الله اللبناني فؤاد شكر بغارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فيما أعلنت حماس وإيران استشهاد هنية صباح الأربعاء، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.