رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش يؤكد وقوف بلاده بجانب الشعب الفلسطيني في نضالهم./ صورة: AA (AA)
تابعنا

وأشار في منشور له عبر منصة إكس إلى أن "ميليشيات حزب الكتائب اللبنانية ارتكبت بدعم ومساندة من الصهاينة عام 1982 تلك المجزرة الرهيبة التي أودت بحياة آلاف الأبرياء العزَّل"، مشيراً إلى أن "المسؤولين عن هذه الفظائع لم يُقدَّموا إلى العدالة".

وقال قورتولموش إنَّ "ظلماً دون حساب يفتح الباب لمزيد من الآلام والمجازر"، آملاً أن تضع العمليات القانونية الدولية أسساً لتحقيق السلام العادل والأمن في المنطقة في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن صدى آلام صبرا وشاتيلا لا يزال يتردد في ظلم اليوم في غزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية، كما أشار إلى أن الضحايا هُم مَن يدفعون ثمن التطرف والتعصب والابتعاد عن الإنسانية.

وحذّر قورتولموش أولئك الذين يلزمون الصمت بأنهم سيتحملون العواقب أيضاً كالفاعلين، قائلاً: "علَّمَنا التاريخ مراراً وتكراراً أن من يغضون الطرف عن الظلم يغرقون في نهاية المطاف في ذلك الظلام".

وأردف بأنه في الذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا علينا أن نتذكر تلك الأيام القاسية ونتعلم منها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يقاوم من أجل حريته وكرامته.

وأفاد في منشوره بأن دفاع الفلسطينيين عن غزة هو نضال باسم الإنسانية، كما شدد على أن دعم المقاومة في غزة مسؤولية مشتركة للبشرية، داعياً إلى وقف نتنياهو وعصابته الذين باتوا يشكلون تهديداً إقليمياً وأيضاً عالمياً عند حدهم.

وأكد أن الوقوف ضد الظلم في أي مكان من العالم بقدر ما هو واجب أخلاقي هو أيضاً مسؤولية لحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان. واختتم قورتولموش جديثه بالقول: "في هذه المناسبة الحزينة نستذكر إخواننا الذين قُتلوا في مخيمَي صبرا وشاتيلا بالرحمة، ونجدد تأكيد وقوفنا بجانب الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية".

TRT عربي
الأكثر تداولاً