وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى أن "قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع استقبل وفد مملكة إسبانيا برئاسة وزير الخارجية والتعاون خوسيه مانويل ألباريس في دمشق".
وخلال الزيارة، رفعت إسبانيا علمها فوق مقر سفارتها في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بعد نحو 13 عاماً من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.
كانت البعثة الدبلوماسية الإسبانية، غادرت دمشق في مارس/آذار 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، سرعان ما تحولت نزاعاً مدمراً بعد قمعها بقوة.
وقال ألباريس، من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيط الوطني الإسباني "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصياً". وأضاف "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
وكان ألباريس قد وصل إلى دمشق قادماً من لبنان، إذ التقى الرئيس جوزيف عون، ونظيره عبد الله بوحبيب.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات تجريها وفود غربية إلى دمشق، شملت مسؤولين كبارا من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر من الإطاحة بالنظام المخلوع.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير تشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.