أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء، فرض عقوبات على 17 شخصية وكياناً محسوباً على النظام السوري، وقالت إن المعاقبين يعدّون من أبرز الداعمين لنظام الأسد، حسب ما جاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية مساء الأربعاء.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو العقوبات في تغريدة، وقال: "اليوم فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصيات حكومية وعسكرية فاسدة ورجل أعمال وشركات محسوبين على الأسد يستفيدون من الصراع السوري".
وأضاف أن أفعالهم تؤذي الشعب السوري وتطيل أمد معاناته بلا داعٍ، لافتاً إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو السبيل الوحيد لحل الأزمة.
ويطالب القرار 2254 (الصادر في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015)، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد المدنيين، ويحث على دعم وقف إطلاق النار.
وذكر بيان الخزانة الأمريكية أن الوزارة اتخذت إجراءات ضد داعمين رئيسيين لنظام الأسد مرتبطين بالفرقة الرابعة في جيش النظام، ومديرية الاستخبارات العامة ومصرف سوريا المركزي.
وجاء في البيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة فرض عقوبات على 3 شخصيات و13 مؤسسة، إضافة إلى خضر طاهر بن علي، وهو رجل أعمال سوري مرتبط بالنظام ويعمل كوسيط للفرقة الرابعة في الجيش، وشبكة أعماله التي تدر دخلاً للنظام وداعميه.
بدوره، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: "أولئك الذين يواصلون الوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد الوحشي يزيدون من فساده وانتهاكاته لحقوق الإنسان".
وأضاف: "بالتزامن مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على ذبح النظام للمدنيين السوريين في "أرمناز" في سوريا، ستستمر الولايات المتحدة في استخدام جميع أدواتها وسلطاتها لاستهداف أموال كل من يستفيد أو يسهِّل إساءة نظام الأسد إلى الشعب السوري".