قال الائتلاف السوري المعارض الأربعاء، إن استخدام روسيا والصين "الفيتو" في مجلس الأمن، ضد إيصال المساعدات لملايين النازحين ببلاده "جريمة كبرى".
وأكد الائتلاف في بيانٍ أن الموقف الروسي-الصيني "نموذج للإرهاب السياسي المنظم".
وأوضح أن روسيا طرف في النزاع، في إشارة إلى مساندتها نظام بشار الأسد.
ودعا إلى حرمانها من أي قرار متعلق بالشأن السوري، بخاصة ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قائلا: "من غير الممكن أن يكون المجرم هو القاضي".
وطالب بإنشاء آلية بديلة لضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاج إليها في سوريا وبشكل مستمرّ إلى حين انتفاء الحاجة.
وتقدمت ألمانيا وبلجيكا بمشروع قرار تمديد آلية إيصال المساعدات السورية، عبر معبرَي "باب السلام" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام كامل.
وصوّت مجلس الأمن الثلاثاء، على مشروع القرار الألماني-البلجيكي، غير أن الفيتو الروسي-الصيني حال دون تمديدها.
وستبدأ عملية إغلاق البوابتين الحدوديتين أمام مرور قوافل المساعدات الدولية إلى سوريا اعتباراً من 10 يوليو/تموز الجاري.
وقالت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك: "هذا لم ينتهِ بعد. سنشارك في الساعات والأيام القادمة مزيداً من الجهود مع جميع الأطراف للوصول إلى توافق".
ويعيش ملايين السوريين على تلك المساعدات، في ظل استمرار هجمات نظام بشار الأسد التي تزيد معاناة سوريا.