باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي الخميس مناورات عسكرية مشتركة تستمرّ عشرة أيام في بيلاروسيا، رغم مخاوف الدول الغربية من أن موسكو تخطّط لتصعيد كبير في النزاع مع أوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن "التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصدّ هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية".
سيتدرّب الجنود على تعزيز أجزاء من الحدود البيلاروسية لمنع إيصال أسلحة وذخيرة إلى البلاد، إلى جانب سيناريوهات أخرى، وفق الوزارة.
وفاقمت المناورات التوتر بين روسيا والغرب الذي يتّهم موسكو بحشد نحو مئة ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية تحضيراً لغزو محتمل.
ولم تكشف موسكو ومينسك عدد الجنود المشاركين في المناورات، لكن الولايات المتحدة قالت إن روسيا تخطط لإرسال 30 ألف عنصر إلى مناطق عدة في بيلاروسيا، التي كانت منضوية في الاتحاد السوفييتي.
وفي ردّه على المخاوف الغربية، شدّد الكرملين على أن لا نية لديه لإبقاء قوات دائماً في الأراضي البيلاروسية.
أوكرانيا تندد
بدوره ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمناورات العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا قرب حدود بلاده، معتبراً أنها وسيلة "ضغط نفسي".
وقال في بيان إن "حشد القوات عند الحدود يمثّل وسيلة ضغط نفسي من جيراننا. لدينا اليوم ما يكفي من القوات للدفاع بشرف عن بلدنا".